بسم الله الرحمن الرحيم
شركة آبل هي الشركة التقنية الأولى في العالم حالياً ، تم تأسيسها بواسطة ستيف جوبز و ستيف وزنياك و رونالد واين قبل نحو 40 عاماً في 1 أبريل من عام 1976 ، و منذ ذلك الحين و منتجاتها تغزو العالم و تحقق ارباحاً طائلة ، فهناك هاتف الآيفون و جهاز الآيباد اللوحي ، و أجهزة الماك بوك و الآيبود و غيرها . و هنا بعض المعلومات حول الشركة ربما قد لا تعرفها ، و سنتناولها خلال هذا الموضوع .
شعار آبل الموجود حالياً على أجهزة الشركة لم يكن كذلك في السابق ، و إنما هو النسخة الثالثة ! أما الشعار الأول للشركة فقد كان عبارة عن صورة لإسحاق نيوتن العالم الفيزيائي الشهير جالساً تحت شجرة بها ثمرة التفاح و حول تلك الصورة هناك شريط يحيط بها و عليه اسم آبل ، و قد واكب هذا الشعار ظهور شركة آبل عام 1976
و على أي حال لم يستمر العمل بهذا الشعار لمدة طويلة ، فقط تم استخدامه لعام واحد لعدة أسباب منها أن ذلك الشعار كان يكتظ بالتفاصيل و لا تظهر معامله إلا إذا كان مساحة الشعار كبيرة ، و هذا يعني أنه كان من الصعب أن يتم وضعه على الأجهزة التي تطلقها الشركة .
في العام التالي تم تغيير الشعار ليصبح أقرب إلى الشعار المعروف لنا حالياً ، و هو عبارة عن تفاحة ملونة و على جانبها فراغ يوحي للذي يراها أنها “قضمة” و في الحقيقة قد نسجت حول تلك “القضمة” قصص كثيرة ليس لها أي أساس من الصحة ، و لعلك تعرف أحدها ! و لا داعي الآن لسرد مثل تلك القصص و الحكايا و تفنيدها . يكفي فقط أن تعلم أن استخدام تلك “القضمة” كان لأسباب تصميمية فقط ، منها أنها تميز شكل التفاحة ، و لأن كلمة “قضمة” تعني بالإنجليزية “Bite” و هي قريبة من كلمة بايت “Byte” التي نستخدمها في عالم التقنية لقياس حجم البيانات !
هذا الشعار تم استخدامه لفترة طويلة ، ثم تم تغييره عام 1998 ليصبح شعار آبل بلون واحد فقط بدلاً من الألوان المتعددة مع الحفاظ على الملامح الرئيسية للشعار السابق ، في البداية كان اللون أزرق ثم أصبح أسوداً ، و في عام 2001 صار أقرب للون الفضي ، أما في عام 2003 فقد تم تغيير الشعار ليصبح كما هو الآن ، حيث يتم تصنيعه من مادة الكروم اللامعة !
تتصدر آبل قائمة الشركات الأعلى في القيمة السوقية ، حيث تبلغ القيمة السوقية لآبل حوالي 479 مليار دولار ، تليها شركة Exxon Mobil التي لها قيمة سوقية تقدر بنحو 422 مليار دولار ، ثم مايكروسوفت في المرتبة الثالثة بنحو 340 مليار دولار ، و جوجل في المرتبة الرابعة بـ 313 مليار دولار . ( إحصاءات : مارس 2014 ، صحيفة Financial Times ) .
الحكومات هي التي تقوم بطباعة الأوراق النقدية و هذا يجعلها تمتلك سيولة نقدية كبيرة جداً يصعب لأي شركة داخل دولة أن تدانيها ، إلا أنه خلال وقت معين و بالتحديد في يوليو من عام 2011 إبان اشتعال أزمة الديون ، كانت السيولة النقدية لدى آبل أكبر من تلك الموجودة في الخزانة الأمريكية ذاتها ، حيث بلغت آنذلك 75.88 مليار دولار في مقابل 73.77 مليار دولار في الخزانة الأمريكية !
نعم ، قد تكون هذه معلومة صادمة للكثيرين . البعض يعتقد أن آبل تقوم بتصنيع الأجهزة الخاصة بها و التي تطلقها في الأسواق حاملةً اسمها و شعارها ، لكن هذا غير صحيح أبداً ، فآبل لا تفعل هذا مطلقاً ! و إليك على سبيل المثال هاتف iPhone 5s : الشاشة من صناعة شركات مثل Sharp و LG ، معالج A7 من صناعة سامسونج ( تخيل !! ) ، الكاميرا من صناعة سوني ، الرقاقة التي تجعل الهاتف قادراً على إجراء المكالمات من صناعة كوالكم ، و الأمر ذاته بالنسبة لبقية مكونات الهاتف !! هذه المكونات جميعها يتم تجميعها في جهاز واحد داخل مصانع التجميع في شركة Foxconn الصينية و بواسطة آلاف العمال .
ذكرنا للتو أن عمليات تجميع أجهزة آبل تتم في الصين داخل مصانع Foxconn و ذلك لأن رواتب العاملين هناك أقل من أي مكان آخر ، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض التكلفة الإجمالية النهائية للجهاز .
و بعد الحديث سابقاً في هذا المقال عن الأرباح الطائلة التي تجنيها الشركة ، نأسف بأن نخبرك أن إجمالي رواتب 95 ألف من العمال داخل مصانع Foxconn أقل من إجمالي رواتب 9 رؤساء في الطاقم التنفيذي الذي يدير شركة آبل و الذي يبلغ مجموع رواتبهم الشهرية نحو 441 مليون دولار طبقاً لدراسة أجراها معهد Economic Policy .
هذا فضلاً عن الأوضاع المزرية لأولئك العمال ، و مخالفة قوانين العمل الدولية ، و الظروف الصعبة داخل تلك المصانع ، و التي تدفع العمال أحياناً إلى الانتحار ! عامة هذه النقطة تحديداً موجودة في غالبية الشركات الكبرى و آبل ليست استثناءاً !
وفى نهايه الموضوع اتمنى اكون قد افادت الجميع ......... وشكرا.
تـــــــابعـــــونا عــــــلى كــــل مــــــن :-
Email
Join
Facebook Groups
Like
Facebook Pages
Follow
Twitter
Subscribe
Youtube
Follow
Page Google+
كل ما يخص التكنولوجيا و مشاكل الكومبيوتر والبرامج
أشياء لا تعرفها عن آبل !
شركة آبل هي الشركة التقنية الأولى في العالم حالياً ، تم تأسيسها بواسطة ستيف جوبز و ستيف وزنياك و رونالد واين قبل نحو 40 عاماً في 1 أبريل من عام 1976 ، و منذ ذلك الحين و منتجاتها تغزو العالم و تحقق ارباحاً طائلة ، فهناك هاتف الآيفون و جهاز الآيباد اللوحي ، و أجهزة الماك بوك و الآيبود و غيرها . و هنا بعض المعلومات حول الشركة ربما قد لا تعرفها ، و سنتناولها خلال هذا الموضوع .
1. شعار آبل لم يكن كما هو الآن !
شعار آبل الموجود حالياً على أجهزة الشركة لم يكن كذلك في السابق ، و إنما هو النسخة الثالثة ! أما الشعار الأول للشركة فقد كان عبارة عن صورة لإسحاق نيوتن العالم الفيزيائي الشهير جالساً تحت شجرة بها ثمرة التفاح و حول تلك الصورة هناك شريط يحيط بها و عليه اسم آبل ، و قد واكب هذا الشعار ظهور شركة آبل عام 1976
و على أي حال لم يستمر العمل بهذا الشعار لمدة طويلة ، فقط تم استخدامه لعام واحد لعدة أسباب منها أن ذلك الشعار كان يكتظ بالتفاصيل و لا تظهر معامله إلا إذا كان مساحة الشعار كبيرة ، و هذا يعني أنه كان من الصعب أن يتم وضعه على الأجهزة التي تطلقها الشركة .
في العام التالي تم تغيير الشعار ليصبح أقرب إلى الشعار المعروف لنا حالياً ، و هو عبارة عن تفاحة ملونة و على جانبها فراغ يوحي للذي يراها أنها “قضمة” و في الحقيقة قد نسجت حول تلك “القضمة” قصص كثيرة ليس لها أي أساس من الصحة ، و لعلك تعرف أحدها ! و لا داعي الآن لسرد مثل تلك القصص و الحكايا و تفنيدها . يكفي فقط أن تعلم أن استخدام تلك “القضمة” كان لأسباب تصميمية فقط ، منها أنها تميز شكل التفاحة ، و لأن كلمة “قضمة” تعني بالإنجليزية “Bite” و هي قريبة من كلمة بايت “Byte” التي نستخدمها في عالم التقنية لقياس حجم البيانات !
هذا الشعار تم استخدامه لفترة طويلة ، ثم تم تغييره عام 1998 ليصبح شعار آبل بلون واحد فقط بدلاً من الألوان المتعددة مع الحفاظ على الملامح الرئيسية للشعار السابق ، في البداية كان اللون أزرق ثم أصبح أسوداً ، و في عام 2001 صار أقرب للون الفضي ، أما في عام 2003 فقد تم تغيير الشعار ليصبح كما هو الآن ، حيث يتم تصنيعه من مادة الكروم اللامعة !
2. آبل هي الشركة الأغلى في العالم !
تتصدر آبل قائمة الشركات الأعلى في القيمة السوقية ، حيث تبلغ القيمة السوقية لآبل حوالي 479 مليار دولار ، تليها شركة Exxon Mobil التي لها قيمة سوقية تقدر بنحو 422 مليار دولار ، ثم مايكروسوفت في المرتبة الثالثة بنحو 340 مليار دولار ، و جوجل في المرتبة الرابعة بـ 313 مليار دولار . ( إحصاءات : مارس 2014 ، صحيفة Financial Times ) .
3. آبل كانت أغنى من الحكومة الأمريكية ذات يوم !
الحكومات هي التي تقوم بطباعة الأوراق النقدية و هذا يجعلها تمتلك سيولة نقدية كبيرة جداً يصعب لأي شركة داخل دولة أن تدانيها ، إلا أنه خلال وقت معين و بالتحديد في يوليو من عام 2011 إبان اشتعال أزمة الديون ، كانت السيولة النقدية لدى آبل أكبر من تلك الموجودة في الخزانة الأمريكية ذاتها ، حيث بلغت آنذلك 75.88 مليار دولار في مقابل 73.77 مليار دولار في الخزانة الأمريكية !
4. خاصية “السحب لإلغاء القفل Slide to unlock” موجودة فقط في أجهزة آبل !
خاصية السحب لإلغاء القفل أو Slide to unlock على الرغم من كونها حركة بسيطة ، فإن آبل تستخدم تلك الخاصية بشكل حصري في أجهزتها ، و قد حصلت على براءة اختراع لأجلها داخل الولايات المتحدة برقم 1964022 !! و لا يحق لأي شركة أو تطبيق استخدام تلك الطريقة بدون إذن مسبق من آبل و إلا يعتبر ذلك انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية الخاصة بها !!
5.منتجات آبل لا تصنعها آبل !
نعم ، قد تكون هذه معلومة صادمة للكثيرين . البعض يعتقد أن آبل تقوم بتصنيع الأجهزة الخاصة بها و التي تطلقها في الأسواق حاملةً اسمها و شعارها ، لكن هذا غير صحيح أبداً ، فآبل لا تفعل هذا مطلقاً ! و إليك على سبيل المثال هاتف iPhone 5s : الشاشة من صناعة شركات مثل Sharp و LG ، معالج A7 من صناعة سامسونج ( تخيل !! ) ، الكاميرا من صناعة سوني ، الرقاقة التي تجعل الهاتف قادراً على إجراء المكالمات من صناعة كوالكم ، و الأمر ذاته بالنسبة لبقية مكونات الهاتف !! هذه المكونات جميعها يتم تجميعها في جهاز واحد داخل مصانع التجميع في شركة Foxconn الصينية و بواسطة آلاف العمال .
6. الوجه القبيح !
ذكرنا للتو أن عمليات تجميع أجهزة آبل تتم في الصين داخل مصانع Foxconn و ذلك لأن رواتب العاملين هناك أقل من أي مكان آخر ، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض التكلفة الإجمالية النهائية للجهاز .
و بعد الحديث سابقاً في هذا المقال عن الأرباح الطائلة التي تجنيها الشركة ، نأسف بأن نخبرك أن إجمالي رواتب 95 ألف من العمال داخل مصانع Foxconn أقل من إجمالي رواتب 9 رؤساء في الطاقم التنفيذي الذي يدير شركة آبل و الذي يبلغ مجموع رواتبهم الشهرية نحو 441 مليون دولار طبقاً لدراسة أجراها معهد Economic Policy .
هذا فضلاً عن الأوضاع المزرية لأولئك العمال ، و مخالفة قوانين العمل الدولية ، و الظروف الصعبة داخل تلك المصانع ، و التي تدفع العمال أحياناً إلى الانتحار ! عامة هذه النقطة تحديداً موجودة في غالبية الشركات الكبرى و آبل ليست استثناءاً !
وفى نهايه الموضوع اتمنى اكون قد افادت الجميع ......... وشكرا.
تـــــــابعـــــونا عــــــلى كــــل مــــــن :-
Join
Facebook Groups
Like
Facebook Pages
Follow
Subscribe
Youtube
Follow
Page Google+
كل ما يخص التكنولوجيا و مشاكل الكومبيوتر والبرامج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق